المنتخب المغربي ومكتسبات الكان
خرج المنتخب المغربي من كأس الأمم الإفريقية مرفوع الرأس بعد بلوغه دور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 13 سنة بعد هزيمة غير مستحقة أمام نظيره المصري في مباراة مثيرة جمعتهما يوم أمس الأحد ،
ويعتبر التأهل إلى هذا الدور نتيجة جيدة بالنظر إلى كون هذه المشاركة هي الأولى بالنسبة ل17 لاعبا مغربيا وبالتالي ففي حال البناء على مكتسبات هذه البطولة فإن المنتخب المغربي قد يقول كلمته في قادم الإستحقاقات، لا سيما وإن تم الحفاظ على الطاقم التقني بقيادة الفرنسي هيرفي رونار الذي أثبت قدرته على بناء منتخب متماسك وصلب أدهش التابعين بأدائه رغم أنه لا أحد كان يتوقع ظهور المنتخب المغربي بهذا الشكل خصوصا بعد الإنتقادات غير البناءة التي طالت رونار بسبب استبعاده حكيم زياش لاعب أجاكس أمستردام والتي رد عليها المدرب الفرنسي بتكوينه منتخبا جيدا أخرس به المنتقدين.
لا يزال أمام المنتخب المغربي 4 مباريات من تصفيات كأس العالم وإن سارت الأمور على ما يرام فقد تكون له فرصة في الحصول على تذكرة الذهاب إلى روسيا واللعب في المونديال للمرة الأولى منذ 20 سنة . والسؤال هو هل ستكمل الجامعة المغربية على نفس النهج أم أن سياسة تغيير المدربين ستستمر وبالتالي الدوران في حلقة مفرغة ؟
Follow @Footbpro

Aucun commentaire